أكد اتحاد روابط الصيدليات الألمانية (ABDA) تصدّر الصيادلة السوريين قائمة امتحان اللغة الطبية في البلاد خلال السنوات الستة الأخيرة.
وأكدت إحصائية صادرة عن الاتحاد أن عدد الصيادلة السوريين في ألمانيا بلغ 2015 شخصًا، حيث تشكل اﻹناث (892 أنثى) ما نسبته 44% من العدد اﻹجمالي، والذكور (1123 ذكراً) ما نسبته 56%.
وبينت الإحصائية أن عدد المتقدّمين عام 2022 بلغ ضعف عدد المتقدمين من الدول الأوروبية وأكثر من ربع العدد الإجمالي للمتقدّمين من جميع دول العالم.
وبلغ عدد المتقدمين لامتحان اللغة الطبية عام 2017 من مختلف الجنسيات 769 متقدماً، منهم 343 سورياً؛ 45% منهم ذكور، وفي عام 2018، تقدم 903 شخصاً 410 سوريون وأيضاً 45% منهم ذكور، وتقدّم 1060 صيدلياً، في عام 2019، وكان عدد السوريين منهم 372 (بينهم 161 أنثى).
ووصل عددهم في عام 2020 إلى 936 متقدماً بينهم 319 سوريّاً (بينهم 154 أنثى)، وفي عام 2021 وصل العدد إلى 915 بينهم 279 سوريّاً.
ومع حلول عام 2022 بقي السوريون في رأس القائمة حيث بلغت أعدادهم 247 (بينهم 154 أنثى)، وذلك بنسبة 56% من العدد الإجمالي للمتقدمين الذي بلغ 997.
يأتي ذلك فيما يرتفع عدد المتقدمين للحصول على طلبات اللجوء، حيث سجلت الحكومة اﻷلمانية زيادة قدرها 51.1% في 2023 مقارنة بالعام السابق له، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وقال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا إن 351 ألفا و915 شخصاً تقدموا بطلبات اللجوء العام الفائت، مبيناً أن العدد الأكبر من طالبي اللجوء هم من سوريا حيث بلغ عددهم 104 آلاف و561 طلباً ( قرابة 30%).
وقالت مجلة طبية ألمانية إن السوريين يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في القطاع الطبي بالبلاد، حيث أحصت 868 ألفاً، منهم حتى عام 2022.
وكانت ألمانيا قد استقبلت أكثر من مليون مهاجر معظمهم من سوريا عقب الغزو الروسي، إلى جانب العراق وأفغانستان، ووصل إليها أكثر من مليون أوكراني منذ بداية الحرب الروسية على بلادهم أواخر فبراير/شباط 2022، حيث تحولت إلى مشكلة تواجه الحكومة اﻷلمانية ودول الاتحاد اﻷوروبي.