أفاد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أمس الاثنين 29 يناير/كانون الثاني، أن روسيا ستعقد القمة المقبلة بصيغة “أستانا” على أراضيها.
وقال المبعوث الروسي “لافرينتيف” في تصريحات نقلتها وكالة تاس: إن “روسيا ستكون الدولة المضيفة للقمة المقبلة، لذا ينبغي تخصيص الوقت لعقدها”.
وأوضح أن قرار عقد قمة جديدة تم اتخاذه في عام 2022، وأنه كانت هناك شروط مسبقة معينة لعقد مثل هذا الاجتماع في نهاية عام 2023، لكن الوضع في قطاع غزة أربك كل شيء، كما أن قضايا أخرى ظهرت تتطلب تدخلاً سريعا على أعلى مستوى”.
وأشار إلى أن كل شيء سيعتمد على برنامج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتاً أن الجدول الزمني ضيق للغاية، والرئيس يشارك في العديد من الفعاليات، “ناهيك عن حقيقة أنه يتعين علينا ربط كل هذا برئيسي إيران وتركيا”.
وسبق أن أكّد البيان الختامي لمباحثات “أستانا 21” على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف الأمم المتحدة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب شمالي البلاد.
وجاء في البيان الختامي: “بحثنا بالتفصيل خفض التصعيد في إدلب وضرورة الحفاظ على الهدوء”، وأشارت الأطراف إلى ضرورة “التصدي للمخططات الانفصالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة زيادة المساعدات للسوريين في كل أرجاء البلاد”، على أن تعقد الجولة المقبلة من المباحثات في النصف الثاني من العام الحالي، وفق البيان.