أكّدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في بيان لها، أمس الاثنين والمصادف لليوم الأول لعام 2024، على أن “الأزمة السورية” تسببت بأضخم عدد من النازحين حول العالم.
وقالت المفوضية إن أكثر من 5.3 مليون لاجئ سوري مسجل في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، إضافة إلى نحو 7.2 مليون نازح داخل سوريا.
وكانت خصّصت المفوضية الأوروبية، في بيان رسمي صادر عنها، في 25 تشرين الثاني الماضي، مساعدات إنسانية بقيمة 15 مليون يورو، للفئات الأكثر ضعفاً في سوريا ولبنان، وذلك بهدف تغطية احتياجات السوريين في بلدهم، وكذلك اللبنانيين واللاجئين في لبنان.
وقالت المفوضية وقتئذٍ إنها خصٍصت 11.5 مليون يورو لسوريا و3.5 مليون يورو للبنان، من أجل توفير المساعدات الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، ولفتت إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية الأوروبية بلغت هذا العام أكثر من 186 مليون يورو إلى سوريا، و67 مليون يورو إلى لبنان.
وجاءت هذه المساعدات وفقاً للمفوضية، بسبب تصاعد العنف في الشرق الأوسط بشكل متزايد على بعض الدول مثل سوريا ولبنان، التي تواجه بالفعل مستويات الفقر المتزايدة والصراع وانعدام الأمن الغذائي والنزوح وتفشي الأمراض.
وتؤكد المفوضية الأوروبية على أن سوريا لا تزال تضم أكبر عدد من النازحين في العالم، ويبلغ إجمالي عدد المحتاجين فيها 15.3 مليون شخص، بينما يعتمد الآن في لبنان 3.9 مليون شخص، بما في ذلك 1.5 مليون لاجئ، على المساعدات الإنسانية