أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، مساء أمس الأربعاء 27 كانون الأول، اعتقال 33 شخصاً متهمون بقضايا مخدرات “بينهم أفراد عصابات إقليمية”.
وقالت المديرية في بيان لها، إن عناصرها استطاعوا من ضبط 33 مطلوباً بقضايا مخدرات بينهم أربعة أشخاص يرتبطون بـ”عصابات إقليمية”، في إطار عملية نفّذَها صباح أمس الخميس بمنطقة الرويشد شرقي البلاد.
وبحسب بيان المديرية فإن العملية الأمنية المنفَّذة في لواء الرويشد نتج عنها إلقاء القبض على 33 شخصاً من المطلوبين والمشبوهين بقضايا تهريب الموادّ المخدرة والاتّجار بها، منهم أربعة من المطلوبين الخطرين والرئيسيين ممن يرتبطون بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح”.
وأشارت إلى ضبط كميات من المواد المخدرة، و30 سلاحاً نارياً منها ما هو أوتوماتيكي وبعيد المدى، وكمّيات كبيرة من الذخائر، فضلاً عن طائرة مسيرة تُستخدم في عمليات التهريب، وأجهزة اتصال ومناظير ولوحات مَركَبات مزورة، ومركبات تُستخدم في عمليات تهريب المخدرات ونقلها.
الأمن العام يُعلن نتائج العملية الأمنيّة في الرويشد، ضبط 33 مطلوباً بقضايا الاتجار والتهريب، منهم 4 أشخاص ممن يرتبطون بعصابات إقليمية لتهريب المخدرات
— مديرية الأمن العام (@Police_Jo) December 27, 2023
للتفاصيل || https://t.co/1g3Q4zC6Oy#الأمن_العام #الأردن pic.twitter.com/lL9zei7HW1
وكان أعلن الجيش الأردني في 21 كانون الأول الحالي، عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على الحدود السورية – الأردنية، إذ تم العثور على (200) ألف حبة من مخدر الكبتاغون، و(209) كف حشيش، ليتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصّة.
وفي 18 كانون الأول أيضاً، أعلن الجيش الأردني عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة الصاروخية على الحدود السورية – الأردنية، أسفرت وفقاً للجيش عن طرد المهربين إلى العمق السوري، بعد وقوع اشتباكات مع المهربين، والتي انتهت بتسجيل إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية.
وكانت توعّدت وزارة الخارجية الأردنية، في 13 كانون الأول الجاري، بمحاسبة الضالعين بحادثة مقتل الجندي الأردني على الحدود السورية – الأردنية.
وعلّق الوزير الأردني وقتها على حادثة مقتل جندي أردني على حدود سوريا برصاص مهربين، قائلاً: “إن المسؤولين عن الاعتداء على أمن الأردن لن يفلتوا من العقاب وسيدفعون ثمن عدوانهم وجريمتهم.
وتقول وكالة بترا الاردنية، أن اشتباك مسلّح وقع في 12 كانون الأول الحالي، مع عشرات المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية عند الواجهة الحدودية الشمالية للبلاد.
وأوضحت أن المهربين استغلوا حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات، مشيراً إلى أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري، لافتةً على أن الاشتباك أسفر عن مقتل عنصر من حرس الحدود وإصابة آخر.
وفي أيار الماضي، أكّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن اتفق مع سلطة الأسد على تشكيل فريق أمني سياسي لمواجهة تهريب المخدرات.
وأتى تصريح الصفدي وقتها رداً على سؤال حول ضلوع الأردن في غارة جوية أدّت إلى مقتل مهرب مخدرات بارز يدعى، مرعي الرمثان، مع زوجته وأطفالهما استهدفت منزلهم في جنوب سوريا.
وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي أنه “بالنسبة لقضية المخدرات كما أكدنا سابقا، هي تهديد كبير للمملكة وللمنطقة وللعالم أيضا في ضوء تصعيد عمليات تهريب المخدرات”.
ويعمل الجيش الأردني منذ سنوات على إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، كما ويبلغ طول الحدود الأردنية السورية حوالي 375 كيلومتراً.