أكد فراس قدور وزير النفط في سلطة اﻷسد عجز اﻷخيرة عن تأمين 75% من احتياجات الطاقة الكهربائية، فيما توقف إنتاج النفط والغاز بنسبة تفوق الـ90%.
وقال قدور لموقع “طاقة” في تعقيبه على مؤتمر الطاقة العربي، الذي جرى مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، وشارك فيه، إن بعض التقنيات الضرورية في هذا القطاع غير موجودة لدى حكومة اﻷسد، بالرغم من سعيها “لإنجاح مشروع استيراد الغاز عبر خط الغاز العربي”.
وأكد تراجع إنتاج النفط الخام من 386 ألف برميل يوميًا في 2011، إلى نحو 15 ألف برميل حاليًا، كما تراجع إجمالي إنتاج الغاز من 30 مليون متر مكعب يوميًا في عام 2011، إلى نحو 10 ملايين متر مكعب يوميًا حاليًا، فيما لا تزال بعض حقول النفط والغاز خارج اﻹنتاج، بسبب عدم القدرة على إصلاحها.
وأوضح قدور أن عجز الكهرباء خلال الوقت الحالي يبلغ نحو 75%، بينما يتراوح الإنتاج من الكهرباء بين 1800 و2000 ميغاواط.
وردًا على سؤال عن أبرز الدول التي تستورد منها سلطة اﻷسد النفط الخام، إلى جانب إيران، اكتفى بالقول: “نعمل على تأمين النفط من الدول الصديقة”.
وتستورد سلطة اﻷسد النفط اﻹيراني منذ سنوات، وفق “خط ائتمان” تراكمت بموجبه الديون على “خزينة الدولة” قبل أن تحصل طهران على تعويضات واستثمارات كبيرة، استولت بموجبها على أهم المفاصل الاقتصادية في البلاد، بينما لا تزال توسع سيطرتها المالية.