أصدرت سلطة اﻷسد القانون رقم 27 القاضي بمنح العاملين في مجال الإطفاء تعويض طبيعة عمل، حيث تم تخصيص مبالغ قليلة، وهو ما أثار استياء العاملين في هذا المجال.
وحّدد القانون الحد الأقصى للتعويض بنسبة 50 % اعتباراً من مطلع عام 2024، وبدل إطعام الإطفائي بمبلغ 2010 ل.س، فيما يؤكد عناصر فوج الإطفاء تدني رواتبهم أصلاً، وساعات العمل الطويلة ونقص الكوادر، وعدم وجود تأمين صحي شامل وسوء في الآليات والمعدات.
والأهم من ذلك، أنه “بمجرد الانضمام إلى قطاع الإطفاء يمنع الإطفائيون من الاستقالة، ما يقف عائقاً أمام الدخول في هذا المجال”، كما أنه يعد قطاعاً ذا طابع عسكري يحمل فيه عناصر الإطفاء رتباً عسكرية بملاك مدني، وفقاً لموقع “أثر برس” الموالي لسلطة اﻷسد.
واشتكى عناصر من فوج اﻹطفائية عدم وجود بدل مهمات خارجية أو بدل مخاطر أو عطل، أو بدل إطعام ذا قيمة إذ إنه كان 300 ليرة سورية في اليوم وارتفع تدريجياً ليصبح 2010 ليرة، ولا يوجد إضافي لهم أو مكافآت، خاصة أن كثيرين منهم يساهمون بمؤازرة أفواج عدة في محافظات أخرى في حال تعرضها لأي طارئ.
كما يخلو العاملون في اﻹطفاء من أي امتيازات لهم، مع عدم شمولهم بالدعم اللازم في حال تعرضهم للإصابة أو الوفاة، حيث يتحمّل الإطفائي تكاليف العلاج على نفقته، كما أن “عائلاتهم ليس لها أي حقوق، وغير مؤمن عليهم”، مع غياب فرص العمل.
يُذكر أن سعر سندويشة “الفلافل” في دمشق على سبيل المثال يبدأ من 4000 فصاعداً، أما سعر سندويشة “الشاورما” فيبدأ من 10000، في حين لم تعد تكفي الـ2010 إلا لشراء بيضة واحدة.