كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، عن أن أجهزة الأمن التابعة لسلطة الأسد أوقفت عدداً من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن العمل، وأجبرت الوكالة على فصلهم، وذلك بحجّة أنهم “يشكّلون خطراً عليها”.
ونقلت “مجموعة العمل” عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، أمس الخميس، أن هذه الإجراءات تمت خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين، وشملت ثلاثة موظفين تابعين لـ “الأونروا” في دمشق، واثنين آخرين شمالي سوريا، وموظفاً واحداً بالمنطقة الوسطى، بعد دراسة أمنية ضمن ما يسمى بـ “التريث” وإيقاف العمل.
وبحسب المصادر ، فإن المتابعة والبحث أظهرا أن فصل الموظفين كان لـ “أسباب أمنية بحته، وليس لشخص الموظف، وإنما سبب انتماء أحد ذويه لأطراف معادية ومعارضة لسلطة الأسد”.
يُشار إلى أن الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أكّدوا أن أجهزة أمن الأسد باتت تهيمن على الوظائف في “أونروا”، مشيرين إلى أنها أصبحت حكراً على المتنفذين وعلى بعض الأسر، وفقاً لـ “مجموعة العمل”.