قال “الدفاع المدني السوري”، إن سلطة الأسد استخدمت البيئة وتدميرها كأحد أدوات حربها على الشعب السوري، وذلك خلال أكثر من 12 عاماً.
وذكر “الدفاع المدني” في منشور على قناته في “تلغرام“، اليوم الثلاثاء، أن الأسلحة التقليدية والكيميائية والحارقة والعنقودية والبراميل التي استخدمتها، خلّفت آثاراً تدميرية طويلة الأمد على البيئة.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن سلطة الأسد لم تكتفِ بذلك بل لجأت لاستخدام أسلحة التجريف للأراضي الزراعية، ومنع وصول المياه للمناطق الخارجية عن سيطرتها، وتعمدت استهداف الغابات والأحراش لحرقها، وذلك كإجراءات عقابية.
كما أوضح “الدفاع المدني” أن استهداف البيئة وتدميرها خلال الحروب هو جريمة بحق مجتمعات كاملة، مشيراً إلى أن ذلك يهدف لتدمير الحياة وسبل عيش المجتمعات وله عواقب كارثية ستدفع الأجيال القادمة ثمنها.
وأمس الثلاثاء، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، وثقت من خلاله 85 حادثة اعتداء على مراكز حيوية في سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي، معظمها على يد قوات الأسد.
وسجّل التقرير ما لا يقل عن 85 حادثة اعتداء على مراكز حيوية ومدنية في سوريا، 74 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الأسد، وقد تركزت في محافظتي إدلب وحلب.
ومن بين هذه الهجمات، وثق التقرير 27 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و11 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة.