قررت النيابة العامة الكويتية حبس المغرد عبدالعزيز ضويحي بن رميح الهاجري 21 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة الإضرار بالعلاقات بين الكويت وتركيا، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وذكرت صحيفة “المجلس” الكويتية أن السلطات نقلت الهاجري إلى السجن المركزي في “قضية أمن دولة”، وذلك بعد أسابيع من رفع تركيا دعوى جنائية ضده بتهمة الإساءة إلى الجمهورية التركية، ومؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.
وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، قد أعلن في شهر أيلول الماضي عن فتح تحقيق بحق المغرد الكويتي ورفع شكوى جنائية بحقه “بالتنسيق مع إدارة مكافحة جرائم التكنولوجيا في مديرية الأمن العام، وبدعم من إدارة المخابرات” بسبب تدوينات عدة نشرها على حسابه في موقع X.
يُشار إلى أن الحوادث العنصرية التي تعرض لها السياح العرب في تركيا مؤخراً أثارت جدلاً على مواقع التواصل، حيث كثّف المدون الكويتي من انتقاداته لشخصيات محددة.