قالت وكالة “بلومبيرغ”، إن إسرائيل لم تعد تبلغ روسيا دائماً عن الضربات التي تشنها ضد مواقع تابعة لسلطة الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفته بـ “المطلعة”، اليوم الجمعة، أن هذا التغيير، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية المتزايدة في سوريا بعد حرب غزة، يؤدي إلى تفاقم العلاقات المضطربة بالفعل بين إسرائيل وروسيا.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين يحاولون تجنب تحويل سوريا إلى جبهة جديدة ضمن مساع لاحتواء التصعيد في غزة.
وفي 27 من تشرين الأول الفائت، أكّد السفير الإسرائيلي بموسكو ألكسندر بن تسفي، استمرار عملية التنسيق العسكري لمنع الاحتكاك بين القوات الجوية الروسية والإسرائيلية في أجواء سوريا، وأن التصعيد اﻷخير بالمنطقة لم يؤثر على الآلية السارية منذ سنوات، حسبما نقلت وكالة “نوفستي” الروسية.
والشهر الفائت، أخرجت المقاتلات الإسرائيلية مطار حلب الدولي عن الخدمة جرّاء استهدافه 4 مرات بالصواريخ، في حين شنت ضربات جوية أيضاً على مطار دمشق الدولي، ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة.