أكد دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى استمرار عملية التنسيق العسكري لمنع الاحتكاك بين القوات الجوية الروسية واﻹسرائيلية في أجواء سوريا، وأن التصعيد اﻷخير بالمنطقة لم يؤثر على اﻵلية السارية منذ سنوات.
وقال السفير الإسرائيلي بموسكو ألكسندر بن تسفي، لوكالة “نوفستي” الروسية إن العمل بنظام منع الصدامات العرضية بين القوات الروسية والجيش الإسرائيلي في سوريا مستمر.
جاء ذلك ردّاً على سؤال صحفي حول الغارات الأخيرة التي شنها الطيران الإسرائيلي على مطاري حلب ودمشق في شمال وجنوب، حيث تم استهدافهما أربع مرات خلال أسبوعين، بالتزامن مع الحرب الجارية في غزة.
وأدلى “بن تسفي” بجواب مقتضب في مؤتمر صحفي بموسكو أمس الخميس قائلاً: “كل ما يمكنني قوله هو أن كل ما كان يعمل في الماضي لا يزال يعمل الآن”.
وكان الطرفان قد اتفقا على آلية اتصال لمنع الاشتباكات العرضية وغيرها من الحوادث خلال العمليات في سوريا، منذ نهاية عام 2015، كما تم تعزيز النظام عقب حادثة سقوط الطائرة الروسية “إيل-20” عام 2018.