كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، اليوم الثلاثاء، عن عدد المرات التي تعرّضت فيها القوات الأمريكية للاستهداف في سوريا والعراق خلال شهر تشرين الأول الحالي.
وقال المسؤول في “البنتاغون” للصحفيين، إن القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، تعرّضت خلال تشرين الأول الحالي لـ 23 هجوماً بطائرات مسيّرة وصواريخ، حسبما نقل موقع “الجزيرة نت“.
وأوضح أنه من 17 إلى 30 تشرين الأول الجاري تعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي للهجوم 14 مرة على الأقل، و9 مرات في سوريا.
وأضاف المسؤول أن معظم الهجمات التي تعرّضت لها قوات بلاده وقوات التحالف الدولي “أخفق في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة”.
واليوم الأربعاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر – لم تسمّها – أن صواريخ “كاتيوشا” أطلقت باتجاه قاعدة “عين الأسد” الجوية في محافظة الأنبار بالعراق.
وأفاد مصدران للوكالة، بأن الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمالي قاعدة “عين الأسد” العراقية، وأن قوات الأمن بدأت البحث عن منفذي الهجوم.
وأمس الأول الأحد، تبنت الميليشيات المدعومة من إيران في بيان، استهداف قاعدة “الشدادي” الأمريكية في الحسكة شمال شرقي سوريا.
ولفتت الميليشيات المدعومة من إيران إلى أنها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين أصابت أهدافها بشكل مباشر.
كما استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران أيضاً قاعدة حقل “العمر” النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد أوضح الخميس الفائت، أن قوات التحالف الدولي تعرّضت لـ 12 هجوماً في العراق، و4 سوريا خلال الأسبوع الماضي، وذلك عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مقاتلتين تابعتين لها قصفتا منشآت للأسلحة والذخيرة تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في شمال شرقي سوريا