جدّدت الميليشيات المدعومة من إيران، استهدافها للقواعد الأمريكية المنتشرة في شمال شرقي سوريا، وسط تصعيد عسكري بين الطرفين.
وتبنت الميليشيات المدعومة من إيران في بيان، اليوم الأحد، استهداف قاعدة “الشدادي” الأمريكية في الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقالت الميليشيات المدعومة من إيران، إنها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين أصابت أهدافها بشكل مباشر.
كما استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران أيضاً قاعدة حقل “العمر” النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها.
ولم تعلّق الولايات المتحدة الأمريكية على الاستهداف الجديد لقواعدها في شمال شرقي سوريا، حتى ساعة إعداد الخبر.
وصعدّت الميليشيات المدعومة من إيران مؤخراً، من استهدفها للقوات الأمريكية في سوريان إذ تكرّرت الاستهدافات على قاعدتين للقوات الأمريكية، وهما قاعدة “التنف” على المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن، وحقل “كونيكو” الذي تتخذه واشنطن مقراً لها، وأخرى في العراق، وهي قاعدة “عين الأسد” الجوية.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أوضح الخميس الفائت، أن قوات التحالف الدولي تعرّضت لـ 12 هجوماً في العراق، و4 سوريا خلال الأسبوع الماضي، وذلك عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مقاتلتين تابعتين لها قصفتا منشآت للأسلحة والذخيرة تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في شمال شرقي سوريا.
وبيّنت وكالة “رويترز“، أن الاستهداف جاء رداً على هجمات شنتها الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في سوريا.