شهدت مناطق سيطرة سلطة اﻷسد أكثر من 125 حالة انتحار منذ بداية العام الحالي حتى اليوم، وسط تصاعد مستمر في الضغوط الاجتماعية والنفسية الناجمة عن ممارسات سلطة اﻷسد.
وقال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة اﻷسد “زاهر حجو” إن عدد الحالات المسجلة حتى الشهر الحالي يثبت وقوع 127 حالة انتحار منها 85 من الذكور و42 من الإناث.
كما تمّ – وفقاً لحجو – تسجيل انتحار 33 شخصاً ممن هم تحت سن الثامنة عشرة منهم 18 من الذكور و15 من الإناث.
وكانت أغلب الحالات شنقاً حيث تم تسجيل 66 حالة انتحار بهذه الطريقة، كما أنه تم تسجيل 24 حالة عبر الطلق الناري و3 حالات عبر الطعن بآلة حادة و17 عبر السقوط من ارتفاع شاهق، كما تم تسجيل 16 حالة عبر استخدام السم وحالة واحدة عن طريق شرب حبوب.
وتصدرت محافظة حلب القائمة حيث أكد حجو تسجيل 23 حالة فيها؛ أما في ريف دمشق فوقعت 19 حالة وسجلت في اللاذقية 18 حالة والرقم نفسه في طرطوس، كما تم تسجيل 14 حالة انتحار في دمشق، و 13 حالة في محافظة السويداء، و11 حالة في حماة و6 في حمص، وفي درعا أربع حالات والقنيطرة حالة واحدة.
يشار إلى تصاعد الضغوط النفسية والاجتماعية والمعيشية في مناطق سيطرة اﻷسد، حيث ترتفع اﻷسعار وتقل فرص العمل بشكل مستمر، وكانت الفترة اﻷخيرة قد شهدت زيادة في الغلاء بالرغم من ثبات سعر الصرف.