اشتكى العشرات من متضرّري الزلزال في مناطق سيطرة سلطة الأسد، من تهميش حكومة الأسد لمطالبهم، وذلك بعد تهدّم منازلهم جرّاء الزلزال المدّمر الذي ضرب سوريا وتركيا في أيلول الماضي.
ونقل موقع “سناك سوري” الموالي، أمس السبت، عن إحدى المتضرّرات في ريف اللاذقية قولها، إنها أمضت مع عائلة سبعة أشهر لدى شقيقها، ثم انتقلت إلى منزل مستأجر، لكنها تدفع 200 ألف ليرة سورية شهرياً، أي راتبها كاملاً.
وأوضح الموقع أن بعض العائلات لم تحصل على سلة غذائية منذ نحو شهرين، مرجحاً توقف المساعدات بعدما حصل البعض على حوالة من “الهلال الأحمر” بقيمة 3 ملايين و150 ألف ليرة سورية.
وأشار الموقع إلى أن قلة من المتضرّرين عادوا إلى منازلهم، مستعينين بحوالات مالية أتتهم من أبنائهم في الخارج، رمموا بها ما أمكن من المنزل ليستريحوا من عناء الإيجارات.
وفجر السادس من شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا وعدة محافظات خاضعة لسيطرة سلطة الأسد بقوة 7.7 درجات على مقياس “ريختر”، تبعه زلزال ثاني بقوة 7.6 درجات، ما خلّف عشرات الآلاف من الضحايا، إضافة إلى دمار هائل في البلدين.