أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، عن إضافة نقاط تفتيش جديدة على طول حدودها الشرقية والجنوبية، وذلك لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية نقلته “DW” الألمانية، أمس الاثنين، فإن برلين أبلغت الاتحاد الأوروبي بخططها لإضافة نقاط تفتيش ثابتة على المعابر مع جمهورية تشيكيا وبولندا وسويسرا، لمنع تدفق اللاجئين القادمين إليها بطريقة غير شرعية.
وأبلغت ألمانيا أيضاً الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق ضوابطها الحدودية القائمة مع النمسا، حسبما أوردت “DW”.
ومن المقرّر أن تطبق عمليات التفتيش الجديدة على الحدود مع تشيكيا وبولندا وسويسرا ضمن مهلة عشرة أيام اعتباراً من أمس الاثنين، ويمكن تمديدها لمدة أقصاها شهرين، وسيتم تمديد الضوابط مع النمسا لمدة ستة أشهر اعتباراً من 12 تشرين الثاني المقبل.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إنه “من الضروري الآن اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لوقف عمليات التهريب”.
وأضافت فيزر أن “شركة الحدود ستطبق الضوابط الجديدة بمرونة، وبناء على الوضع الحالي على الحدود”، وتابعت: “نريد العودة بأسرع وقت ممكن الى الحدود الداخلية، بحيث لا يتعين علينا إجراء عمليات تفتيش”.
وبحسب “DW”، فإن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي بل إنها جزء من منطقة “شنغن” للحدود المفتوحة في أوروبا، إلى جانب ألمانيا وبولندا وتشيكيا.
وأشارت إلى أنه ضمن منطقة “شنغن” من غير المسموح القيام بعمليات تفتيش إلا في ظروف استثنائية ويجب إبلاغ بروكسل بها قبل تنفيذها.
وكانت ألمانيا قد شدّدت في نهاية أيلول الماضي، الإجراءات الأمنية على طول حدودها مع بولندا وجمهورية تشيكيا وكثفت الدوريات لمواجهة ارتفاع أعداد الوافدين، وفقاً لـ “DW”.