قُتلت طفلة وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الأربعاء، إن قصفاً صاروخياً لقوات الأسد استهدف منازل المدنيين ومسجداً ومدرسة في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وأسفر القصف الصاروخي عن مقتل طفلة وإصابة 6 آخرين بجروح ( 3 أطفال إناث إحداهن رضيعة وامرأتان ورجل)، حسب “الدفاع المدني”.
وأشار “الدفاع المدني” إلى فرقه أسعفت المصابين إلى المشافي وتفقدت الأماكن التي طالها القصف، وتأكّدت من عدم وجود إصابات أخرى.
كما استهدفت قوات الأسد بالصواريخ الأراضي الزراعية ومنزل سكني في منطقة وادي الزهور على أطراف مدينة بنش شرقي إدلب، دون سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين، حسبما أورد “الدفاع المدني”.
وفي 24 من أيلول الماضي، قصفت قوات الأسد بالصواريخ مخيماً في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنييّن اثنين وإصابة آخرين بجروح، بالإضافة إلى اندلاع حريق في المخيم، وفقاً لما ذكره “الدفاع المدني”
ووصف “الدفاع المدني” استهداف مخيمات النازحين حينها بـ “انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني”، مضيفاً أن “الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو ما يسمح لسلطة الأسد وروسيا بالاستمرار بالهجمات على المخيمات”.