اعتقلت قوات أمن الأسد صحفياً موالياً في مدينة جبلة بريف اللاذقية على الساحل السوري، وذلك بعد منشور على حسابه في موقع “فيسبوك”.
وقالت صفحات موالية بينها “شبكة أخبار سوريا”، اليوم الخميس، إن قوات أمن الأسد اعتقلت الصحفي الموالي، علي داوود، بعد كتابة منشور على “فيسبوك” انتقد فيه رفع أسعار المحروقات.
وأوضحت صفحات موالية ومقربين من داوود، أن سبب اعتقاله هو “وهن عزيمة الأمة”.
وعُرف داوود بولائه الشديد لسلطة الأسد، وهو عضو في “اتحاد الصحفيين” التابع لسلطة الأسد، ويُدير شبكة أخبار موالية.
وخلال الشهرين الماضيين، تعالت الأصوات في مناطق سيطرة سلطة الأسد، على رأسها محافظة اللاذقية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، فضلاً عن تدهور قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، والذي أدّى إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
وفي تموز الماضي، اعتقلت قوات أمن الأسد الناشط أحمد إبراهيم إسماعيل، في مدينة جبلة بريف اللاذقية، بعد أن وجّه انتقادات للأوضاع المعيشية السيئة التي تشهدها مناطق سيطرة سلطة الأسد.
وخرجت ابنة إسماعيل في بث مباشر عبر موقع “فيسبوك” قالت فيه، إن والدها تم اقتياده من قبل دورية أمنية، بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من رب عمله، طالبه بالقدوم إلى مقر العمل من أجل استكمال بعض الأوراق.
وقبل ذلك بنحو أسبوع، اعتقل فرع “الأمن العسكري” التابع لسلطة الأسد أربعة أشخاص في مدينة اللاذقية، بسبب انتقادهم الوضع الخدمي على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لما نقله موقع “نورث برس” عن مصادر وصفها بـ “الخاصة”.