أخلت قوات الأسد نقاطاً عسكرية صغيرة في الريفين الشمالي والغربي لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة احتجاجات مناهضة لسلطة الأسد.
وقالت شبكة “السويداء 24″، مساء أمس الاثنين، إن قوات الأسد أعادت تجميع النقاط التي أخلتها في الريفين الشمالي والغربي ضمن مواقع أكثر تحصيناً داخل المحافظة.
وأشارت الشبكة إلى أن 6 نقاط “للفرقة التاسعة” بقوات الأسد كانت تتوزع على أطراف وادي اللوا شمالي السويداء، انسحبت فجر السبت الماضي، إلى 3 نقاط رئيسية في المنطقة ذاتها.
وبحسب الشبكة، فإن هذه النقاط كانت تتمركّز قرب طريق دمشق – السويداء، من الصورة الكبيرة امتداداً إلى أم الزيتون، منذ صيف عام 2018. موضحةً أنها كانت نقاطاً صغيرة يتراوح عدد عناصر الواحدة منها، بين 15 و30 عنصر، بعضها مزوّد بدبابات وناقلات جند.
ولم تنسحب هذه النقاط خارج المحافظة، وفق ما أكّدت الشبكة، إذ جرى إعادة تجميعها ضمن 3 مواقع رئيسية محصنة.
أما في ريف السويداء الغربي، أخلت الفرقتين “التاسعة” و”15″ نقاطاً صغيرة تتوزع قرب مجادل، وعريقة، ووقم، والخرسا، وصولاً إلى المجيمر جنوب غربي المحافظة، ثم أعادت تجميع عناصرها وآلياتها في نقاط أخرى وثكنات داخل الريف الغربي، تبعاً للشبكة.
وتأتي هذه الخطوة وسط مواصلة الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء، والتي تُطالب بالتغيير السياسي ورحيل بشار الأسد، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.