أدان الائتلاف الوطني السوري، إطلاق قوات الأسد الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وقال الائتلاف الوطني في بيان، اليوم الجمعة، إن منهج سلطة الأسد في تعامله مع السوريين لم تتغير، إذ ما تزال تستمر باستخدام ذات الأدوات العسكرية والأمنية التي تقوم باستهداف المدنيين بالسلاح، وتستخدم كل ما لديها من أدوات لترهيب السوريين.
وأضاف البيان، أن استهداف المتظاهرين السلميين مؤخراً في السويداء، يُثبت عقم تعامل عدّة دول مع سلطة الأسد ممن كانوا يتأملوا أن ذلك يُشكّل دافعاً لتعديل سلوكه أو دفعه نحو الحل السياسي المنشود لتنفيذ كامل قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وأعرّب الائتلاف الوطني عن دعمه للحراك السلمي في الجنوب السوري، مطالباً مجلس الأمن بإيجاد آليات تلزم سلطة الأسد بإيقاف استخدامها للعنف، وتضمن حماية المدنيين العزل، كما دعا وسائل الإعلام العربية والعالمية لتسليط الضوء على حراك أهالي الجنوب.
واليوم الجمعة، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، عن قلقها البالغ إزاء التقارير عن استخدام قوات الأسد، العنف ضد المتظاهرين في السويداء.
كان محتجون قد أصيبوا بإطلاق نار يوم الأربعاء الفائت، بعد اقترابهم من مبنى فرع حزب “البعث” في مدينة السويداء، حيث أطلقت قوات الأمن والميليشيات وابلاً من الرصاص، مما أثار الغضب وزاد من زخم المظاهرات.