قالت تقرير نقلاً عن الاستخبارات الإسرائيلية، إن ميليشيا إيرانية قامت بتخزين أسلحة متطورة “خلسة” في الأحياء السكنية وملاعب كرة القدم في مناطق سلطة الأسد.
وبحسب تقرير لموقع “WallaNews” الإسرائيلي، أمس السبت، فإن فرقة “الإمام الحسين” المرتبطة بـ “فيلق القدس” التابع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”،أخفت أسلحة متطورة في الأحياء السكنية وملاعب كرة القدم بمناطق سلطة الأسد.
وأوضح التقرير أن الفرقة التي تتألف من 100خبير أسلحة مجهّزين بترسانة واسعة من الطائرات دون طيران والصواريخ، تنشط بشكل واسع في مناطق سلطة الأسد، حيث ضمّت 500 عنصراً أجنبياً في صفوفها.
وأضاف التقرير أنه تم تجنيد العناصر، الذين ينحدرون بشكل رئيسي من نيجيريا ومالي والنيجر ولبنان وأفغانستان، وتدريبهم على أدوارهم الموجّهة في المقام الأول نحو “الحرب الدينية”.
ومقابل خدمتهم، أشار التقرير إلى حصول العناصر على رواتب شهرية بمئات الدولارات، إلى جانب إمكانية الوصول إلى الأسلحة المتطورة.
ووفقاً للتقرير، يضم الهيكل العملياتي للفرقة، 5 آلاف مقاتل متنقل ينشطون بشكل رئيسي في المناطق الواقعة بين حلب وحمص وعلى طول الحدود التركية.
يُشار إلى أن المخابرات الإسرائيلية تُراقب عن كثب أنشطة الميليشيات الإيرانية المدججة بالسلاح، وخاصةً فيما يتعلق بأي خطط قد تُشكّل تهديداً لإسرائيل، وفقاً لما أورده التقرير.