سحبت قوات الأسد حواجزها العسكرية والأمنية من درعا البلد ومحطيها، في خطوة غير مسبوقة في المنطقة منذ سيطرتها على الجنوب السوري عام 2018.
وقال “تجمع أحرار حوران” المحلي، أمس الخميس، إن قوات الأسد انسحبت من حاجز المصلخ القريب من مقبرة البحار جنوبي درعا البلد، وأيضاً من حاجز البريد في حي العباسية، ومن نقطة أمنية في حي المنشية.
وأوضح الموقع المعني بنقل أخبار محافظة درعا، أن قوات الأسد أخلت حاجزي الشلال ومدرسة القنيطرة في حي طريق السد بدرعا.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من عدم تعرّض هذه الحواجز لأهالي المنطقة خلال العامين الماضيين، إلا أن حضورها كان شكلياً دون إجراء عمليات التفتيش للمارّين عبرها، موضحاً أن غيابها يشكّل عامل استقرار بشكل أكبر في المنطقة.
وتنتشر عشرات الحواجز العسكرية التابعة للمخابرات العسكرية والمخابرات الجوية والمخابرات العامة والأمن السياسي التابعين لسلطة الأسد في مناطق متفرقة من محافظة درعا، وذلك منذ سيطرتها على المحافظة في تموز 2018، وفقاً للتجمع.