تشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، سلسلة من عمليات الاغتيال، حتى طالت أعضاء في “حزب البعث” التابع لسلطة الأسد، وسط فلتان أمني تعيشه المحافظة.
ونقلت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا”، اليوم الأحد، عن أمين فرع “حزب البعث” في درعا، “حسين الرفاعي”، أن مسلحين مجهولين استهدفوا عضو قيادة شعبة نوى لـ “حزب البعث” بريف درعا، “عبد الإله الفضيل”.
وأضاف “الرفاعي”، أن عملية الاستهداف التي تمت من قبل من وصفهم بـ “الإرهابيين”، هي أثناء توجّه “الفضيل” إلى عمله، ما أدّى إلى مقتله على الفور، ثم نقل جثمانه إلى مستشفى نوى لحين دفنه.
من جانبها، ذكرت شبكة “درعا 24” المحلية، أن “الفضيل” قُتل على الطريق الواصل بين بلدتي عدوان وتسيل في ريف درعا الغربي، جرّاء استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
ومنذ سيطرة سلطة الأسد على الجنوب السوري عام 2018، تعيش المنطقة حالة من الفلتان الأمني، تتمثل بعمليات اغتيال وخطف، وسط عجز سلطة الأسد عن ضبط الوضع الأمني.