عُثر على جثة عنصر من قوات سلطة الأسد، داخل قطعته العسكرية التابعة لـ “الفرقة التاسعة” في قرية القنية بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط شبهات حول مقتله.
وقال موقع “درعا 24” المحلية، اليوم الثلاثاء، إن العنصر، “أحمد محمود الغضبان حريذين” الذي ينحدر من مدينة طفس، وُجد مقتولاً شنقاً داخل غرفته في القطعة العسكرية التي يخدم فيها.
وأشار الموقع إلى أن العنصر وهو أب لثلاثة أطفال، موعد تسريحه من الخدمة الاحتياطية في قوات سلطة الأسد مطلع أيلول المقبل.
وبحسب الموقع، فإن الكثير من الشبهات تدور حول طريقة مقتله، أبرزها وجود خلافات بينه وبين أحد الضباط في قطعته العسكرية.
وسبق أن حصلت حادثة مشابهة في بلدة معربة بريف درعا، إذ قال الضابط المسؤول عن العنصر الذي قُتل حينها، إنه أطلق النار على نفسه، وفقاً للموقع ذاته.