كشف “معهد الحرب الأمريكي”، عن الخطوات التي اتخذتها إيران مؤخراً داخلياً وخارجياً، منها السعي لقمع الاحتجاجات في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
وبحسب التقرير الصادر، أمس الخميس، فإن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” دفعت بـ 60 عنصراً إلى درعا، لمنع توسّع الاحتجاجات المناهضة لسلطة الأسد، والاحتجاجات المشتعلة في السويداء أيضاً.
وأوضح التقرير، أن القوة العسكرية التي أرسلتها ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تضم عناصر من ميليشيات عراقية ولبنانية وسورية، حيث تم وضعها تحت وصاية ميليشيا “حزب الله اللبناني”، و”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد.
ونوّه التقرير إلى أن المهمة الأساسية لتلك القوة هي “تأجيج نيران المظاهرات في محافظتي السويداء ودرعا، ومن ثم اتهام المتظاهرين بالانتماء لتنظيم الدولة”، مبيّناً أن ذلك سيوفر ذريعة كبيرة لسلطة الأسد “بشن حملة قمع على المتظاهرين.
وتشهد محافظتا درعا والسويداء جنوبي سوريا لليوم الـ 20 على التوالي، احتجاجات طالبت بإسقاط “بشار الأسد” وسلطته، والتغيير السياسي، كما نادت بتحسين الأوضاع المعيشية في المنطقة، بينما رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية.