كشفت صحيفة سعودية في تقريرٍ لها، أمس الخميس، أن “بشار الأسد” يسعى لتغيير نظام الحكم في سوريا من جمهوري إلى ملكي جمهوري.
ونقلت صحيفة “إيلاف” عن مسؤول “رفيع المستوى” في سلطة الأسد – لم تذكر اسمه – قوله، إن “بشار الأسد” يُحاول مؤخراً فحص هذه الأمور مع مختصين من سلطته، وذلك لتثبيت حكم ابنه “حافظ” من بعده، ومنح عائلته امتيازات جديدة.
وبحسب المصدر، فإن “بشار الأسد” رأى أن الأنظمة الملكية في المنطقة هي الوحيدة التي صمدت في وجه ثورات الربيع العربي، مشيراً إلى أن “الأسد” يرى أن هذا الحل سيقدّم له ولعائلته حصانة من أي تطورات مستقبلية.
ويعتقد “بشار الأسد” – حسب المصدر – أن الإعلان عن تغيير نظام الحكم سوف يعفيه ويعفي أفراد عائلته من مسائلات قانونية دولية مستقبلاً.
أرقام فلكية حول ثروة “الأسد”
وبينما يعيش السوريون في مناطق سيطرة سلطة الأسد أوضاعاً معيشية صعبة، كشف مصدر بريطاني نقلت عنه الصحيفة، أن ثروة “بشار الأسد”، وفق تقدير جهاز الاستخبارات البريطاني “MI6” هي 200 طن من الذهب و16 مليار دولار و 5 مليار يورو.
“الأسد” لا يثق إلا بشخصين
الصحيفة السعودية، نوّهت إلى أن “بشار الأسد” لا يُشارك في الاجتماعات كثيراً ولم يعد له صبر على اجتماعات ولقاءات ومكالمات مطولة.
ولذلك يعهد لزوجته “أسماء الأسد” بمعظم الأمور المهمة اقتصادياً في مناطق سيطرته، ولأخيه “ماهر الأسد” الأمور الداخلية، لافتةً إلى أنه بات لا يثق بأحد سوى رئيس مخابراته ورئيس الديوان ومستشارته الإعلامية.
وأفادت الصحيفة بأن “بشار الأسد” يمضي الكثير من الوقت في بركة السباحة ونادي الرياضة ويشاهد التلفاز، ويهتم بقضاء وقت في مكتب الأمن بالقصر وفي المكتب الاقتصادي، حيث معظم العاملين فيه من النساء وتديره “أسماء الأسد” بشكل كامل.
وكانت موقع “غلوبال ويتنس” قد كشف عام 2020، أن عائلة وأقرباء “بشار الأسد”، يمتلكون شققاً فاخرة في منطقة ناطحات السحاب بالعاصمة الروسية موسكو، تتجاوز قيمتها 40 مليون دولار.