كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل آخر هجومين شنتهما تل أبيب على مواقع عسكرية لسلطة الأسد في محافظتي طرطوس وحماة.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية في تقريرٍ لها، اليوم الخميس، إن المقاتلات الإسرائيلية نفذّت غارتنين جويتين ليلة الأربعاء الماضية، على ميناء طرطوس ومدينة حماة.
وأوضح التقرير أن الضربات الجوية استهدفت عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا، بما في ذلك مجمع للبحث والتطوير للأسلحة.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من الهجوم على قاعدة جوية تابعة لقوات الأسد في طرطوس، كان تمهيداً لتنفيذ الهجوم على مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف برف حماة الغربي.
وبيّن التقرير، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجوماً على طرطوس لتدمير الدفاعات الجوية وفتح الأجواء لاستهداف مركز البحوث العلمية الذي تحول إلى منشأة إيرانية لصناعة الصواريخ الدقيقة والمسيّرات.
وكانت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” نقلت عن “مصدر عسكري”، أمس الأربعاء قوله، إن إسرائيل استهدفت بعض النقاط في محيط حماة، بصواريخ من اتجاه شمال لبنان، أدّى ذلك إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
كما نقلت الوكالة ذاتها عن “مصد عسكري” في اليوم نفسه، أنه “في تمام الساعة 17:22 من بعد الظهر نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس”.
ولفت المصدر إلى أن القصف أسفر عن مقتل عنصريين اثنين من قوات الأسد وإصابة 6 آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.