تحدث مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، أمس الثلاثاء، عن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة دمشق، إضافة إلى أولوية إيران في سوريا.
وقال المركز في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن الضربة التي شنّتها إسرائيل في 21 من آب الحالي، تُشير إلى تعرض قاعدة تابعة لـ “الفرقة الأولى” بقوات سلطة الأسد، مبيّناً أن هذا الهجوم يعد الرابع منذ عام 2019.
ونشر المركز صور أقمار اصطناعية، تُظهر الموقع الذي استهدفته إسرائيل في منطقة الكسوة بمحيط العاصمة دمشق.
3 نقاط رئيسية
ونوّه المركز إلى 3 نقاط رئيسية تُميّز نشاط “الممر الإيراني” في سوريا خلال عام 2023، بينها الأولوية إلى الممر البري، استمراراً للاتجاه الذي بدأ العام الماضي.
وأضاف أن التركيز على الطريق البري يستند إلى افتراض، مفاده أن مراقبة هذا الممر تشكّل “تحدياً أكبر”.
كما أشار مركز “ألما” إلى أنه رصد اتجاهاً متسارعاً لاستيعاب النشاط ضمن البنية التحتية لقوات سلطة الأسد.
ووفق المركز، فإن دمشق باتت منطقة أساسية لتخزين الكثير من الأسلحة والمعدات، التي تصل عبر “الممر الإيراني”، لافتاً إلى أن 9 هجمات من أصل 18 منسوبة إلى إسرائيل خلال 2023، استهدفت هذه المنطقة.
وكانت وسائل إعلام موالية بينها وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” قد قالت مساء الاثنين الفائت، إن قصفاً إسرائياً استهدف نقاطاً في محيط دمشق، أسفر عن إصابة عنصر بجروح، دون تحديد مكان الاستهداف أو طبيعته.