خسرت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها على معبر “الحمران” في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب لصالح “الفليق الثاني” في الجيش الوطني السوري.
وقال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الخميس، إنه يُمكن القول إن “الفيلق الثاني” بالجيش الوطني سيطر على معبر “الحمران” في منطقة جرابلس.
وأوضح مراسلنا أن خلافاً حصل ضمن فصيل “حركة أحرار الشام” الذي كان يسيطر على معبر “الحمران” لصالح “هيئة تحرير الشام”، نتج عنه انشقاق قسم من الحركة حافظوا على سيطرتهم على المعبر، وأعلنوا تبعيتهم “للفيلق الثاني” في الجيش الوطني.
وبحسب المراسل، فإن الخلاف حصل عقب قرار قيادة “حركة أحرار الشام” منذ 14 يوماً عزل مسؤول القاطع الشرقي لها عند المعبر وتعين آخر موالي لـ “تحرير الشام”.
ولفت مراسلنا إلى توجّه تعزيزات عسكرية من الجيش الوطني لمنطقة جرابلس بعد التوتر الذي حصل بين عناصر “أحرار الشام” عند معبر “الحمران”.
وفي السياق، صرّح مصدر خاص في الجيش الوطني السوري لـ “حلب اليوم”، بأن “هيئة تحرير الشام تحاول التغلغل بالمنطقة منذ فترة طويلة والجميع شاهد الهجمة الأخيرة على مدينة عفرين واعزاز إلا أن الجيش الوطني السوري استطاع صد تلك الهجمات”.
وأضاف المصدر أن “تحرير الشام” تُحاول الدخول إلى معبر “الحمران” بريف حلب الشرقي عن طريق مجموعات سابقة كانت تعمل بصفوف “حركة أحرار الشام”، والتي اتضح في الآونة الأخيرة أنها تتبع بشكل أو بآخر إلى “تحرير الشام” وتعمل ضمن مشورتهم وإمرتهم.
ويحظى معبر “الحمران” في منطقة جرابلس شرقي حلب باهتمام كبير، كونه المعبر الوحيد الذي يمر عبره النفط الخام القادم من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مناطق الشمال السوري.