أكّدت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، “إيزومي ناكاميتسو”، أن كل جهود عقد المشاورات بين فريق التقييم التابع لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” وسلطة الأسد، لم تنجح.
وفي إحاطة بمجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، قالت “ناكاميتسو” إن المسؤولية الدولية، وخاصة تجاه الضحايا، تحتم تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وضمان محاسبتهم.
وشدّدت على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم كل جهود تعزيز القواعد المناهضة للأسلحة الكيميائية وجعلها جزءاً من الماضي.
ونوّهت إلى عدم نجاح جميع جهود المشاورات بين منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” وسلطة الأسد، مشيرةً إلى أن آخر تلك المشاورات قد عُقدت في شباط 2021.
كما لفتت المسؤولة الأممية إلى أهمية تعاون سلطة الأسد الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” لحسم جميع القضايا المعلقة، مشيرةً إلى أن الإعلان المقدّم من سلطة الأسد بشأن برنامجها النووي لا يمكن اعتباره حتى الآن دقيقاً وكاملاً.
وحثت “ناكاميتسو” أعضاء مجلس الأمن على الاتحاد وراء هدف القضاء على الأسلحة الكيميائية، وإبداء القيادة في التأكيد على عدم التسامح مع الإفلات من العقاب على استخدام هذه الأسلحة.
والشهر الماضي، أكّدت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” أنها ستقوم بجولتين جديدتين في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد خلال الأشهر القليلة المقبلة، فيما جدّدت دعوتها للأخيرة إلى التعاون معها في التحقيق بنتائج زيارات تفتيش سابقة.