حمّل صحفيون معارضون أتراك، اللاجئين السوريين سبب الأوضاع الاقتصادية الحالية التي تشهدها تركيا، لينفي صحفي تركيا هذا الترويج، ويؤكّد أن الشركات ستنهار من دون اللاجئين.
وانتقد الصحفي التركي “جيم كوجوك” في لقاء ضمن برنامج “Nedir Ne Değildir” على قناة “خبر تورك”، أمس الأحد، ما قاله نظيره “فاروق أكسوي”، من أن اللاجئين السوريين تسبّبوا بالأزمة الاقتصادية في تركيا.
واعتبر “أكسوي” أن المشاكل الاقتصادية والبطالة بين الشباب سببها اللاجئين، ليرد عليه “كوجوك” بالقول: “الاقتصاد حيّ بفضلهم وليس العكس”.
وحول سؤال هل كان للاجئين في تركيا تأثير سلبي على المشاكل الاقتصادية؟ نفى “كوجوك” هذا الكلام، وأوضح أن ذلك لم يحصل وأنه من دونهم سوف تنهار الشركات، وحالياً الجميع يبحث عن عمال أتراك في العديد من الوظائف.
ولفت “كوجوك” إلى أن “التجار القوميّين الذين لا يريدون الأجانب يبحثون عن الأتراك لكنهم لا يستطيعون العثور عليهم”، نافياً أن تكون السياسة التي اتبعتها تركيا في السنوات الماضية هي السبب.
والشهر الماضي، أكّدت صحيفة “Türkiye” التركية في تقريرٍ لها، آثار معاداة العرب في تركيا باتت واضحة وقوية خلال الشهرين الأخيرين، لافتةً إلى تأثر الاستثمارات العربية في البلاد بشكلٍ لافت.
وبيّن التقرير أن تركيا شهدت تحركاً كبيراً لرؤوس الأموال الخليجية، حيث تجاوزت الأموال التي تم نقلها من تركيا إلى دول أخرى قيمة مليار دولار خلال شهرين فقط.