علّق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على الاشتباكات الدائرة بين العشائر وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريفي دير الزور وحلب.
ودعا التحالف الدولي في بيان، مساء أمس الخميس، إلى التهدئة ووضع نهاية للاشتباكات بين قوات “قسد” والعشائر.
وجاء في نص البيان، أن قوى المهام المشتركة في “عملية العزم الصلب” تُراقب الأحداث في شمال شرقي سوريا عن كثب، بينما لا يزال تركيز العمل مع قوات “قسد” لضمان محاربة “تنظيم الدولة”.
وأشار البيان إلى أن دور التحالف الدولي يقتصر، على تقديم “المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة”، من أجل هزيمة “تنظيم الدولة”.
واليوم الجمعة، سيطرت العشائر على قرية محسنلي وتلة عرب حسن بريف مدينة منبج شرقي حلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات “قسد”.
أما في دير الزور، سيطرت العشائر أيضاً على مدرسة المداد بمدينة الشحيل، وبلدة ذيبان، إضافة إلى حاجز الـ “جعابي” في مدينة هجين، ومقر قوات “قسد” بمنبى البلدية في الجرذي، ومقر “الأمن العام” التابع لقوات “قسد” ببلدة السوسة، وفق شبكة “فرات بوست” المحلية.
وبدأت الاشتباكات بين العشائر وقوات “قسد”، بعد أن اعتقلت الأخيرة قائد “مجلس دير الزور العسكري”، “أحمد الخبيل” الملقب بـ “أبو خولة”، التابع لها في 27 من آب المنصرم.
واتهمت قوات “قسد” “الخبيل” بالاشتراك في جرائم عديدة تشمل تهريب “المخدرات” والإخفاق في التعامل مع تهديد “تنظيم الدولة” في دير الزور، إضافة إلى “التواصل مع جهات خارجية معادية”.