أكدت الأمم المتحدة أن دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، لم يستأنف حتى اليوم، بينما يبقى في انتظار مزيد من الترتيبات.
ويقتصر دخول الإغاثة اﻷممية حالياً على معبري “أونجو بينار” – “باب السلامة” و”جوبان بي” – “الراعي” البريين الحدوديين مع تركيا في ريف حلب.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة إنهم يواصلون حالياً العمل على التفاصيل العملياتية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع سلطة اﻷسد بخصوص معبر “جيلوة غوزو” – “باب الهوى”.
وأوضح ستيفان دوجاريك أنه لم يُستأنف بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا شمال إدلب، رغم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك، فيما تتفاقم الحاجات اﻹنسانية.
وأدخلت اﻷمم المتحدة شحنة مساعدات جديدة إلى شمال غربي سوريا، عبر معبر باب السلامة شمالي حلب، يوم اﻷحد الفائت وذلك بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه مع سلطة اﻷسد قبيل منتصف الشهر الجاري، وقالت إنها نفذت 200 “مهمة عبر الحدود”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا لحق النقض “الفيتو”، في 9 يوليو/ تموز الماضي، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
واستمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 أغسطس/ آب الجاري، قبل تمديده 3 أشهر إضافية.