أعلنت السلطات اللبنانية اعتقال فلسطينيين – سوريين اثنين في المنطقة الساحلية جنوبي البلاد، بتهمة تعاطي وترويج المخدرات.
وقالت قوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان نشرته على موقعها الرسمي إنها قامت “بملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم”، حيث “كُلّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة للعمل على تحديد هويّتهم وتوقيفهم”.
وأضافت أنها “تمكنت من تحديد هوية مروج مخدرات ينشط بعمليات الترويج في محلة صور والمناطق المجاورة”، “بعد الاستقصاءات والتحريّات”، و”يُدعى: م. ف. (مواليد عام 1994، فلسطيني-سوري)”.
وتؤكد تقارير متقاطعة أن حزب الله حوّل الجنوب اللبناني (كما الجنوب السوري) إلى مصدر لتصنيع وتصدير المواد المخدرة منذ سبعينيات القرن الماضي وبالتعاون مع حافظ اﻷسد، فيما يعجز الجيش البناني وقوى الأمن الداخلي اللبناني عن مواجهتهم، كما يؤكد ذلك تحقيق استقصائي لصحيفة “لوموند” الفرنسية.
وبحسب بيان قوى الأمن الداخلي اللبناني فقد قامت بعملية رصد ومراقبة نفذت خلالها إحدى دوريات الشعبة مداهمة لمكان إقامة المذكور في محلة المساكن الشعبية في صور وأوقفته في داخله بتاريخ 22/08/2023.
كما “تمكنت من توقيف أحد زبائنه”، وهو المدعو: “م. د. (مواليد عام 1995، فلسطيني-سوري)”، وبالتحقيق معهما “اعترف الأول بما نُسب إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات في محلة صور والمناطق المجاورة لعدد من الزبائن، كما اعترف بأنه يقوم بنقل المخدرات إلى المحلة المذكورة، واعترف الثاني بتعاطي المخدرات”.
يشار إلى انتشار المواد المخدرة خلال السنوات السابقة بشكل غير مسبوق في مناطق سيطرة حزب الله وسلطة اﻷسد.