أطلق رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال “مارك ميلي”، تصريحات بخصوص انتشار القوات الأمريكية في سوريا، مؤكّداً أن قرار مغادرة تلك القوات من سوريا يتعلق بالقيادة السياسية والرئيس “جو بايدن”.
وفي مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، أمس الخميس، قال “ميلي”، إن “مكافحة الإرهاب على رأس التهديدات في المنطقة خاصة في العراق وسوريا وأفغانستان”.
ورأى “ميلي”، أن ن أيديولوجية “تنظيم الدولة لم تمت”، على الرغم من القضاء على التنظيم في الرقة والموصل.
وأشار “ميلي” إلى وجود قوات أمريكية “متواضعة الحجم” في سوريا والعراق، وأنها ما زالت تعمل لتثبيت هزيمة “تنظيم الدولة”، لافتاً إلى أن بعضاً من عناصر التنظيم ما زالت تجوب صحراء هذين البلدين.
وبيّن قائد الجيش الأمريكي، أن هناك مجموعات صغيرة لـ “تنظيم الدولة” ما زالت في أنحاء سوريا والعراق، وتُشكّل تهديداً، مضيفاً: “إذا قرّرت الولايات المتحدة الانسحاب فجأة، يمكن لهذه المجموعات أن تعيد تشكيل نفسها”.
ونوّه “ميلي” إلى أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا مكافحة “تنظيم الدولة”، والتزام واشنطن بضمان ما تسميه “الهزيمة الباقية للتنظيم”.
ووفق “ميلي”، فإن قرار مغادرة القوات الأمريكية لسوريا بعد تثبيت هزيمة “تنظيم الدولة”، تتخذه القيادة السياسية في الولايات المتحدة والرئيس” جو بايدن”.
وفي ختام حديثه حول سوريا، أوضح ميلي” أن واشنطن احتفظت بعدد ثابت جداً من قواتها في البلاد، مشيراً إلى أنها لا تقوم بزيادة عددهم، بعد اتهامات روسية في هذا الصدّد.