صعدّت قوات سلطة الأسد وروسيا من قصفهما مؤخراً، على مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال “الدفاع المدني السوري” في بيان، اليوم الأربعاء، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارة جوية محطة لضخ مياه الشرب (خارجة عن الخدمة ويقطن فيها مهجّرون) على أطراف قرية ة عرّي غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح، مساء أمس الثلاثاء.
كما أصيب مدني بجروح بليغة، إثر قصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سلطة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، استهدف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في بلدة الغزاوية في ريف عفرين شمالي حلب، حسب “الدفاع المدني”.
واستهدفت قوات سلطة الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة إحسم في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدّى إلى إصابة 3 مدنيين بجروح بينهم طفل، واندلاع حريق في سيارة تعود لأحد المدنيين، تبعاً لـ “الدفاع المدني”.
كما استهدفت قوات سلطة الأسد – حسب “الدفاع المدني” – بالمدفعية بلدة كنصفرة وأطراف بلدة بليون في الريف نفسه، وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات.
ووثق “الدفاع المدني” تعرّض امرأة لحالة انهيار عصبي، جرّاء قصف مدفعي لقوات سلطة الأسد استهدف قرية دير سنبل جنوبي إدلب يوم الجمعة الفائت.
كما أصيبت امرأة أخرى ورجل بقصف مدفعي لقوات سلطة الأسد، استهدف منازل المدنيين في مدينة سرمين وبلدة معارة النعسان وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، يوم الأربعاء الفائت، حسبما أورد “الدفاع المدني”.
يُشار إلى أن فرق “الدفاع المدني” استجابت لأكثر من 454 هجوماً منذ مطلع العام الحالي حتى يوم الأحد الفائت، شنّتها قوات سلطة الأسد وروسيا، وهجمات من مناطق سيطرة مشتركة لقوات سلطة الأسد وقوات “قسد”، إضافة إلى هجمات بطائرات مسيّرة وانفجارات في شمال غربي سوريا، منها 240 هجوماً مدفعياً وصاروخياً و4 هجمات جوية روسية.
وأسفرت تلك الهجمات التي سجّلها “الدفاع المدني” مقتل 51 شخصاً بينهم 8 أطفال و5 نساء، وإصابة 208 شخصاً بجروح، بينهم 70 طفلاً و29 إمراة.