شهدت عموم مناطق سيطرة سلطة اﻷسد أزمة مواصلات خانقة جراء إضراب السائقين على خلفية رفع أسعار المحروقات بنسب كبيرة، وسط حالة من الغليان الشعبي.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في محافظة السويداء بإضراب سائقي سيارات النقل العام العاملين على العديد من الخطوط على خلفية زيادة سعر لتر المازوت المدعوم إلى 2000 ليرة، مطالبين برفع أجورهم.
كما بادر عدد من اﻷهالي الغاضبين لقطع بعض الطرق بالريف الغربي للمحافظة، مؤكدين أن رفع سعر المازوت بنسبة تصل إلى 250% ستكون له عواقب وخيمة على الوضع المعيشي المتردي أصلاً.
وأكد موقع “صوت العاصمة” أن محافظتي دمشق وريفها شهدتا أزمة مواصلات عامة خانقة جراء امتناع غالبية السائقين عن العمل مطالبين برفع تعرف النقل بعد قرار رفع أسعار المحروقات.
وأفادت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد بازدحام مواقف السرافيس في حمص بينما توقف بعضها عن العمل، عقب رفع السائقين للأجرة إلى 800 ليرة على معظم الخطوط.
وشهدت مدينة اللاذقية شللاً تاماً منذ صباح اليوم، والحال نفسه في كل من طرطوس المجاورة على الساحل السوري ومدينة حماة وسط البلاد وحلب شمالها.
وكانت صفحة وزارة التجارة الداخلية قد أوقفت التعليق على منشور القرار برفع أسعار المحروقات بسبب كثرة التعليقات اللاذعة وسط حالة من الاستياء في صفوف موالي سلطة اﻷسد، حيث سيؤدي القرار إلى ارتفاع أسعار المواصلات والأمبير وكل ما هو مرتبط بمادة المازوت.