أوقفت المملكة العربية السعودية، عملية ترميم سفارتها في العاصمة دمشق، ما عزّز الأنباء عن تعثر تطبيع العلاقات بين المملكة وسلطة الأسد.
ونقل موقع “المدن” اللبناني عن مصادر – لم يسمّها – أمس الخميس، أن عمليات ترميم مقر السفارة توقفت، دون توضيحات إن كانت عمليات الترميم متوقفة مؤقتاً أو بشكل نهائي.
و تقع السفارة السعودية في حي مزة فيلات شرقي بدمشق، وكان بدأت في آذار 2023 عمليات الترميم فيها، حسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى عدم تسمية السعودية سفيراً لها في دمشق، رغم تعيين سفراء جدد لها في عدد من الدول حول العالم، لتخالف الرياض بذلك الموعد الذي حدّدته مصادر مقربة من سلطة الأسد لتبادل افتتاح السفارات وتعيين دبلوماسيين، في مطلع حزيران 2023.
والاثنين الفائت، أفادت مجلة “فورين بوليسي” في مقال تحليلي، بأن التطبيع العربي مع سلطة الأسد رغم مرور 3 أشهر عليه، جعل مشاكل سوريا أسوأ.
وفي 25 من آذار الماضي، قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن ثلاثة مصادر، إن سلطة الأسد والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع للعلاقات الدبلوماسية استمر أكثر من عقد.