أكّد صندوق الأمم المتحدة للسكان “UNFPA” في تقريرٍ له، أمس الخميس، أن أكثر من 13 مليون امرأة يُعانين نقصاً في الوصول إلى الخدمات الصحية الإنجابية في الشمال السوري، وذلك منذ زلزال السادس من شباط الماضي.
وبحسب التقرير، فإن أن أكثر من 270 ألف امرأة حامل يكافحن للوصول إلى الخدمات الحيوية لصحتهن ورفاههن وبقائهن على قيد الحياة في المناطق المتضررة من الزلزال.
ولا تزال المئات والآلاف من النساء والفتيات يعشن في “مستوطنات غير رسمية مكتظة مع محدودية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية وقلة الخصوصية أو الكهرباء”، ما يزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال وسوء المعاملة والزواج القسري للأطفال، وفق التقرير.
وأحصى التقرير، وصول الصندوق إلى 438 ألف امرأة وفتاة وفرد بخدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة في تركيا وسوريا منذ شباط الماضي.
وفي السادس من شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا وعدة محافظات خاضعة لسيطرة سلطة الأسد، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس “ريختر”، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية.
وأسفر الزلزالان عن وفاة أكثر من 50 ألف شخصاً في تركيا، و2274 في شمال غربي سوريا، و1414 في مناطق سيطرة سلطة الأسد.