أكدت مصادر موالية لسلطة اﻷسد تعرض عدة سوريين لعمليات احتيال عبر ما يسمى “بيع وشراء النجوم”، وهي ظاهرة انتشرت مؤخراً عبر المنصات اﻹلكترونية.
وقال نائب رئيس “الجمعية الفلكية السورية”، عبد العزيز سنوبر، لموقعٍ موالٍ للأسد، إن “الاتحاد الدولي للفلك يجرم بيع وشراء النجوم كما أن هناك اتفاقية في الأمم المتحدة تنص على أنه لا يمكن لأي شخص أن يمتلك جزءاً من الفضاء ولا أن يمتلك أي جرم فيه”.
وأكد وجود “حالات في المجتمع السوري”، ﻷشخاص تعرضوا لعمليات نصب واحتيال، قائلاً: “للأسف تعرض العديد من الناس في سوريا لمثل هذه الحالات ومنهم شخصيات معروفة”، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وأضاف سنوبر أن “هناك قوانين دولية تمنع هذا الفعل”، فالجهة الوحيدة المسؤولة عن تسمية الكواكب والنجوم هي الاتحاد الدولي للفلك ولا يحق لأحد أن يطلق اسم على أي جرم سماوي.
ويتم التي تسمح للناس بالحصول على نجم شخصي أو شراء واحد، في حين لا تبيع “الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء” (ناسا) نجوماً في السماء.
ويتم “شراء” النجم وتسجيله باسم “المشتري” في قاعدة بيانات خاصة، ضمن مواقع تدعي أنها مخصصة لـ”خدمات الهدايا العالمية” (Star Registration)، حيث تُمنح “شهادة النجم” التي تُحدد إحداثياته ورقمه الهوية، مرفقةً مع خريطة للنجوم في موقع النجم بالسماء ليلاً.
ويتراوح “سعر” النجمة الواحدة بين 30 و 100 دولار، وهي ظاهرة انتشرت مؤخراً في مختلف دول العالم، حيث “يشتري” بعضهم النجوم كهدايا، أو لتسميتها على أسمائهم.
وكانت القضية قد أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل عام 2021، بعد تداول تسجيل مصوَّر نشره اليوتيوبر أنس مروة، ابن عضو الائتلاف الوطني السوري هشام مروة، جاء فيه أنَّه اشترى ثلاث نجمات تحمل أسماء أمه وزوجته وخالته.
إقرأ المزيد: تحت تأثير المخدرات… رجل يطلق النار على زوجته وأولاده في ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة قسد