أكّد ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة “نيكولاس دي ريفيير”، أن الحل السياسي هو وحده القادر على إنهاء معاناة الشعب السوري.
وقال “دي ريفيير”، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أمس الاثنين، إن الاستجابة الإنسانية في سوريا لا يُمكن أن تحل مكان “التسوية السياسية للصراع”.
ودعا “دي ريفيير”، سلطة الأسد إلى الالتزام بعملية سياسية على النحو المحدد في القرار رقم “2254”، الذي اعتمده هذا المجلس بالإجماع، من خلال إجراءات ملموسة لبدء عملية سياسية حقيقية.
وأشار إلى أن العودة إلى الاستقرار في سوريا والمنطقة غير ممكنة، إلا من خلال حل يلبي تطلعات جميع السوريين، مضيفاً أن الحل السياسي هو وحده القادر إنهاء معاناة السوريين.
وبحسب “دي ريفيير”، فإن روسيا لم تتردد في أخذ أكثر من أربعة ملايين سوري “كرهائن”، من خلال معارضة تجديد آلية إيصال المساعدات الأممية عبر الحدود.
كما شدّد المسؤول الفرنسي على دعم باريس جهود وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، لاقتراح الوصول الدائم إلى المساعدات إلى شمال غربي سوريا.
وخلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أمس الاثنين، حث مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، “راميش راجا سينغهام”، المجلس على ضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري.