وجّهت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرٍ لها، أمس الخميس، رسالة إلى السلطات التركية بشأن الصحفيين السوريين المقيمين في تركيا، مطالبةً السلطات بعدم ترحيلهم إلى سوريا.
وبحسب البيان، فإن العديد من الصحفيين السوريين قد يتعرضون للسجن والاختطاف وحتى القتل، في حال أعيدوا إلى سوريا، وأضافت: “يجب على تركيا أن تحميهم”.
رئيس مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، “جوناثان داغر” قال: “ندعو السلطات التركية إلى الالتزام الصارم بمبدأ عدم إعادة أي لاجئ إلى بلد قد يتعرض فيه لخطر محتمل”.
وأضاف: “يجب على السلطات أن توفر للصحفيين في تركيا كل الحماية اللازمة، وتحقيقاً لهذه الغاية، يجب أن تسهل الإجراءات الإدارية المطلوبة”.
وتطرقت المنظمة في تقريرها إلى عدد من الصحفيين السوريين المقيمين في تركيا، والذين عبّروا عن “حالة الرعب” التي يعيشونها خوفاً من الترحيل.
وأفاد أحد الصحفيين السوريين للمنظمة: “فقدت وظيفتي مع إحدى وسائل الإعلام السورية لأنني لم أعد أستطيع الذهاب إلى العمل”.
كما تحدثت “مراسلون بلا حدود”، مع بعض الصحفيين الذين تم ترحيلهم للشمال السوري، بسبب امتلاكهم أوراق منتهية الصلاحية.
ومؤخراً، بدأت السلطات التركية بشن حملة أمنية مكثفة ضد المهاجرين “غير الشرعيين” ومخالفي شروط الإقامة، خاصة في ولاية إسطنبول.