ناشدت عائلة أردنية، لكشف مصير ابنها الذي فُقد الاتصال معه بعد دخوله الأراضي السورية قبل عيد الأضحى الماضي.
وقال والد الشاب في لقاء مع موقع “رؤيا الإخباري” الأردني، اليوم الاثنين، إن ابنه “علي الفتيان”، انقطعت أخباره بعد ذهابه إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد في 27 من حزيران الماضي، ووصوله إلى دمشق في زيارة سياحية.
وناشد “عماد الفتيان” حكومة سلطة الأسد والجهات المعنية في الأردن، لتقديم المساعدة في معرفة مصير ابنه الذي كان يُرافقه شخص آخر تعرف عليه أثناء سفره إلى مناطق سلطة الأسد.
“الفتان” أكّد أنه سافر إلى دمشق للبحث عن ابنه، وقد أبلغ وزارة الخارجية الأردنية بانقطاع الاتصال معه.
كما أشار إلى أن ابنه “علي” البالغ من العمر 27 عاماً يعمل في مجال التكييف والتبريد، ولا ينتمي إلى أي أحزاب سياسية أو فكرية، وليس لديه سجل جنائي.
وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أكّدت أمس الأحد، انقطاع الاتصال بشاب فلسطيني يُدعى، “راكان أبو يوسف” من بلدة صانور جنوب جنين، بعد دخوله الأراضي السورية في 26 من حزيران الماضي. حيث لم ترد أي أخبار أو معلومات عنه حتى هذه اللحظة.