أقرّ رجل بارتكابه جريمة قتل منذ عدة سنوات، بعد اكتشاف رفات الضحية، في محيط بلدة القلمون، قرب العاصمة السورية دمشق، جنوبي البلاد.
ووفقاً لما نشرته مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد، اليوم السبت، فقد عُثر على رفات المغدور مدفونةً في إحدى قرى القلمون في ريف دمشق، وقادت الشبهات إلى شخص يدعى (ز . ع)، والذي اعترف بارتكابه جريمة قتل بحقه منذ عام 2014.
وقال الجاني إنه استدرج الضحية في ذلك الوقت إلى الموقع المذكور وقتله بالاشتراك مع شخص آخر ودفنا جثته ضمن جرود القلمون، وذلك بسبب خلافات مادية فيما بينهم.
زوجة تتخلص من زوجها عبر قاتل
شهد ريف اللاذقية يوم الخميس الماضي، جريمة قتل راح ضحيتها شاب ثلاثيني، ضمن معمل في قرية “ستمرخو”.
وعُثر على جثة المغدور (حسن . ط) من مواليد 1989، مصابةً بعدة طعنات بأداة حادة، حيث بين الكشف الطبي أن سبب الوفاة يعود إلى توقف القلب والتنفس بسبب الطعن.
ودلّت الشهادات على الجاني مرتكب جريمة القتل (علي . م) من مواليد 1990، حيث اعترف بإقدامه على طعن المغدور ليلاً أثناء تواجده معه ضمن المعمل.
وأقر “علي” بأنه طعن “حسن” عدة طعنات بواسطة سكين مطبخ حتى فارق الحياة، ثم قام بسرقة هاتفه ومفاتيح خاصة بالمعمل وبدّل ملابسه الملوثة بدم المغدور.
وحول الدوافع أوضح الجاني أنه قام بذلك بطلب من زوجة الضحية المدعوة (غصون . ع) من مواليد 1987، والتي أرادت التخلص من زوجها.
وكشفت وسائل إعلام موالية أيضاً عن قيام امرأة من طرطوس بالاشتراك مع ابنها المولود عام 2011؛ في سرقة عدد من المنازل عبر تنويم أصحابها بوضع حبوب منومة مستغلة الصداقة المسبقة مع الضحايا.
يشار إلى ارتفاع كبير في وتيرة جرائم القتل والسلب في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، خلال السنوات الماضية، وسط تصاعد في معدلات الفقر والبطالة والضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
اقرأ المزيد: الاتحاد الأوروبي يُمدّد إعفاء سلطة الأسد من العقوبات لهذه المدّة