أفرجت مستشفى “سيدة لبنان” في جونيه، عن جثمان شاب سوري، وسلّمتها لذويه، وذلك بعد احتجازها لأيام بسبب عدم تمكن الأهل من دفع تكاليف العلاج.
وأعلن رئيس رابطة العائلات الاجتماع في عكار اللبناني، “محمد وهبي”، أن مستشفى “سيدة لبنان” أفرجت عن جثمان السوري، “أحمد كدالم” الذي ينحدر من تلكلخ، ووالدته من منطقة عكار اللبنانية، الذي توفي بصعقة كهربائية في بيروت، حسبما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، أمس الثلاثاء.
وأشار “وهبي” إلى أن جثة “كالدالم” كانت محتجزة في المستشفى، بسبب عدم تمكن الأهل من دفع تكاليف العلاج.
وأوضح البيان، أنه بعد تدخل رئيس بلدية “البيره” و”ثوار البيره”، تم الضغط على شركة التأمين، لاستلام الجثة التي تم نقلها بسيارة إسعاف إلى الحدود اللبنانية – السورية، في اتجاه مسقط رأسه في سوريا، ليدفن هناك.
ويُعاني اللاجئون السوريون في لبنان من حملات ممنهجة وخطاب كراهية ضدّهم، في الوقت الذي تستمر فيه السلطات اللبنانية بترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد قسراً.
وسبق أن سجّلت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إعادة قسرية لما لا يقل عن 874 سورياً في لبنان، بينهم 86 سيدة و104 أطفال واعتقال 87 شخصاً معظمهم قامت مفرزة “الأمن العسكري” باعتقالهم في منطقة المصنع الحدودية.