أعلنت “مكافحة المخدرات” الأردنية، القبض على 18 تاجراً ومهرّباً ومرّوجاً لـ “المخدرات”، وذلك خلال تعاملها مع تسع قضايا، إضافة إلى ضبطها كميات من المواد المخدرة على الحدود مع سوريا.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام في إدارة “مكافحة المخدرات”، إن القوات تعاملت خلال الأيام القليلة الماضية مع تسع قضايا في محافظات المفرق والعاصمة عمّان ومادبا ومعان والرمثا وحدود جابر مع سوريا، حسبما نقلت وكالة “عمون” الأردنية، اليوم الاثنين.
وأوضح أن خلال هذه العمليات تمكنت القوات الأردنية من القبض على 18 تاجراً ومهرّباً ومرّوجاً لـ “المخدرات” في المناطق المذكورة.
وبحسب الناطق باسم مديرية الأمن العام، فإن من أبرز القضايا القبض على الموزع الرئيسي لـ “المخدرات” ضمن إقليم الشمال، كما ضُبط برفقته أربعة أشخاص ممن يقومون بتوزيع “المخدرات” على المرّوجين.
كما تم ضبط 4 كيلوغرام من مادة “الكريستال” المخدرة داخل شاحنة قادمة عبر مركز حدود جابر مع سوريا، وضبط مستلمها، وفق المسؤول الأردني.
وفي أيار الماضي، استيقظ الجنوب السوري على وقع غارات جوية يُرجّح أنها أردنية مفاجئة ضربت مواقع لصناعة وتجارة “المخدرات” بالمنطقة، وطالت أحد أبرز المسؤولين عن هذا الملف.
وأكّدت مصادر محلية وناشطون أن الطائرات ضربت منزل تاجر “المخدرات”، المدعو “مرعي الرمثان” في قرية شعاب بريف السويداء قرب الحدود الأردنية، ما أدى لمقتله مع كامل أسرته، وهم 6 أطفال مع والديهما، بحسب ما أورده موقع “اللجاة برس” الذي نشر صورة للمنزل المدمر.
ليرّد حينها وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” على أنباء القصف بالقول: “عندما نتخذ أي خطوة لحماية أمننا الوطني سنعلنها في الوقت المناسب”، وفق ما نقلته جريدة “الغد” الأردنية.