أكّد الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ له، اليوم الخميس، أن خطوات سلطة الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا هي استمرار لـ “نهجها الإجرامي” بحق الشعب السوري.
وبحسب البيان، فإن ادعاء نظام الأسد بأن مناطق سيطرتها هي مناطق “آمنة” هو “ادعاء زائف”، مشيراً إلى استمرار الأجهزة الأمنية “الوحشية” ممارسة الانتهاكات العديدة بحق السكان هناك، رغم ما يسمى بــ ”التسوية” التي أجرتها في المنطقة.
وأضاف البيان أن “نظام الأسد لا يؤمن بأي مبادرة حول سوريا، ويستمر في عرقلة أي مسعى للحل السياسي، ويختار الخيار العسكري لتجاوز القرارات الدولية بالتعاون مع حلفائه.
وتابع: “كما أنه ما يزال يسعى لتمكين الميليشيات المرتبطة بإيران على الحدود السورية مع الأردن، تنفيذاً واستكمالاً للمشروع الاجرامي الذي يتبناه نظام الملالي”.
وفي ختام بيانه، دعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والعرب بالتعامل الحازم مع سلطة الأسد وعدم تقديم المزيد من الفرص لها.
وتشهد مدينة طفس بريف درعا حملة عسكرية تشنها قوات سلطة الأسد والميليشيات المساندة لها منذ أيام، وذلك بعد حصارها وقصفها بقذائف الدبابات ومحاولة اقتحامها والاشتباك مع أهالي المدينة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وتجدّدت الاشتباكات بين قوات سلطة الأسد ومقاتلين سابقين بفصائل المعارضة أمس الأربعاء، في محيط مدينة طفس، بعد قصف بقذائف الدبابات من قبل قوات سلطة الأسد استهدف محيط المدينة، وفقاً لمراسلنا.