انخفض الوقت المخصص لوصل الكهرباء إلى دقائق معدودة يومياً، في محافظة اللاذقية على الساحل السوري غربي البلاد، وسط شكاوى من اﻷهالي بسبب عدم تنفيذ وعود قدمتها حكومة سلطة اﻷسد حول تحسين اﻷوضاع.
وبحسب مصادر محلية موالية لسلطة اﻷسد فإن ساعات التقنين في المحافظة زادت خلال الأسبوع الجاري مع اشتداد حرارة الصيف، ووصلت إلى 23 ساعة قطع في اليوم الواحد بمعظم المناطق، في مقابل وصل لمدة لا تتجاوز 10 دقائق.
وكانت فترة الوصل في الأسابيع الماضية تتراوح بين 30 – 45 دقيقة مقابل مدة قطع تتراوح بين 6 – 7 ساعات يومياً، فيما يعاني اﻷهالي في اللاذقية من تذبذب التيار عند وقت الوصل، حتى باتت الكهرباء شبه معدومة بعد فترة عيد الأضحى.
يأتي ذلك بعد وعود من سلطة اﻷسد حول “انفراجات” في واقع الكهرباء، وقرب موعد تشغيل محطة الرستين الكهربائية الذي كان مقرراً حزيران الماضي.
ويؤكد عدد من اﻷهالي أنهم اضطروا لرمي المؤونة التي تحتاج للتبريد في حاويات القمامة، بعد تلقيهم وعوداً بتحسن الكهرباء.
وتشتكي وزارة الكهرباء في سلطة اﻷسد من تخفيض مخصصات المحافظة من الطاقة، فيما تبرر انقطاع الكهرباء بـ”نظام الحماية الترددية الذي يؤدي للفصل عند زيادة الحمولات على الشبكة”.
يشار إلى أن الأرصاد الجوية حذرت من أجواء صيفية حارة جداً مقبلة على البلاد، مرجحةً أن تتجاوز درجات الحرارة معدلاتها لتصل في بعض المناطق إلى 46 درجة مئوية.