نشرت وسائل إعلام فرنسية، أمس الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول مرتكب حادثة الطعن في فرنسا قبل 6 أيام، والتي أثارت حالة غضب من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وحالة هلع وخوف بين أوساط اللاجئين.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية”، إن الشاب السوري “عبد المسيح” البالغ من العمر 32 عاماً، مرتكب حادثة الطعن في فرنسا، خدم في قوات سلطة الأسد، وكان حارساً في ميليشياتها.
وأوضحت الصحيفة، أن الشاب خدم حوالي عام ونصف في قوات سلطة الأسد، منذ حزيران 2011 حتى كانون الأول 2012، وعمل في ميليشيات أخرى تابعة لسلطة الأسد، وفر لاحقاً إلى تركيا ثم إلى السويد عام 2013 برفقة زوجته.
وبحسب الصحيفة، رفضت السلطات السويدية طلب لجوء الشاب على أساس أنه “خدم في الجيش السوري”.
واطلعت “لوموند” على حكم صادر عن مكتب الهجرة الوطني السويدي، تقدم “عبد المسيح” بطلب لجوء وذكر أنه عمل برتبة رقيب في قوات سلطة الأسد، وعمل كحارس في ميليشيات أخرى رديفة.
وفي وقتٍ لاحق، ادعى “عبد المسيح” أنه “أُجبر” على الانضمام إلى قوات سلطة الأسد، وأنه يريد “الهروب بأسرع ما يمكن حتى لا يضطر للموت أو ليجد نفسه في مكان يضطر فيه إلى إيذاء شخص ما”.
في 8 من الشهر الحالي، أصيب 6 أشخاص بينهم 4 أطفال، في هجوم نفذه “عبد المسيح. ح” بواسطة سكين، في حديقة عامة قرب بحيرة في مدينة أنسي شرقي فرنسا.
وفي اليوم ذاته، اعتقلت السلطات الفرنسية الشاب، في حين قالت وسائل إعلام فرنسية إن المهاجم لاجئ سوري غادر مؤخراً البلد المضيف السويد حيث أقام لسنوات مع عائلته.