طالبت مجموعة من المشاهير البريطانيين، حكومة المملكة المتحدة بإعادة عائلات بريطانية متهمة بالانتماء لـ ” تنظيم الدولة” في مراكز الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا.
ووقع على الرسالة “أوليفيا كولمان”، و”ستيفن فراي”، و”جيليان أندرسون”، والعديد من المنظمات غير الحكومية بينها منظمة “ورتشايلد يو كيه”، و”هيومن رايتس ووتش”، ووزير حزب “المحافظين”، “سيدة وارسي”، إضافة إلى العديد من خبراء الأمن القومي، حسبما نقلت صحيفة “ARAB NEWS”، اليوم الثلاثاء.
وُوجهت الرسالة إلى الحكومة البريطانية تناشدها إنقاذ ما يقرب من 25 عائلة بريطانية، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 60 أسرة لديها أطفال معظمهم دون سن العاشرة يقبعون في المخيمات، حيث أن العائلات محتجزة منذ ما يقارب 4 سنوات بعد انهيار “تنظيم الدولة”.
وجاء في نص الرسالة، أن “هذه العائلات البريطانية تخلت عنها حكومتها وتعيش في ظروف مزرية حيث يتعرضون يومياً للعنف الذي يهدد حياتهم والمرض وأنواع الحرمان الأخرى، حيث ينشأ الأولاد والبنات البريطانيون الصغار في هذه البيئة الخطرة ولديهم فرص محدودة للغاية للحصول على التعليم والطعام الكافي والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية”.
وتتهم الرسالة حكومة المملكة المتحدة بـ “التراجع عن التزاماتها في مجال حقوق الإنسان ، والتنازل عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها ، والمخاطرة بالإضرار بسمعتها العالمية”.
ورداً على الرسالة ، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “أولويتنا هي ضمان سلامة وأمن المملكة المتحدة وسنفعل كل ما هو ضروري لحماية المملكة المتحدة من أولئك الذين يشكلون تهديداً لأمننا. يتم النظر في كل طلب للمساعدة القنصلية على أساس كل حالة على حدة”.
يُشار إلى أن منظمة “أطفال الحرب” البريطانية، أجرت استطلاع رأي أظهر أن 53% من البالغين في المملكة المتحدة يؤيدون عودة العائلات البريطانية من سوريا، بينما عارض 13% هذه الخطوة، وفقاً للصحيفة ذاتها.